Explore the vast range of titles available.

وحدة التحليل هي مفهوم فردي في تاريخ الأفكار. من واجبات المؤرخ أن يحاول تحديد ووصف ظهور وتطور وانكماش الأفكار بمرور الوقت. قد يقع هذا الكتاب في هذه الفئة حيث يعرض المؤلف تاريخ الفكر الفكري حول مواضيع مختارة في التقاليد الفكرية الرئيسية بما في ذلك الإسلام. الفكر الاقتصادي الإسلامي هو رابط مهم بين الفلسفة اليونانية والفكر الاقتصادي الحديث. يعرض هذا الكتاب قيد المراجعة، بطريقة استفزازية وواضحة، الأفكار الاقتصادية الفكرية في التقاليد الفكرية اليونانية والمسيحية والإسلامية والكلاسيكية والحديثة. في الوقت الذي يواجه فيه العالم مشاكل اقتصادية ومالية خطيرة، فإن محاولة الكتاب تقديم تاريخ فكري للفكر الاقتصادي من تقاليد متنوعة هي جديدة في نطاقه وطموحه. هذا عمل مثير للإعجاب في منطقة ذات أهمية كبيرة.

يتفق هذا المقال مع ريردون (2019) في أن علم الاقتصاد يجد نفسه في مأزق تسببت فيه المدرسة النيوكلاسيكية. حيث أضحت هذه المدرسة مهيمنة لا تعبأ بنداءات الإصلاح المتعددة الذي يجب أن يشمل كلا من التحليل النيوكلاسيكي ذاته، وكذلك نظام رأسمالية السوق التي يحاول الدفاع عنه. تناقش الورقة بإيجاز كلا جانبي الإصلاح. كما تقدم المدرسة الجديدة للاقتصاد الإسلامي التحليلي وجدول أعماله لإصلاح كل من علم الاقتصاد والنظام الاقتصادي. تعدد الورقة المزايا التي يجلبها الإصلاح لعلم لاقتصاد نفسه بالإضافة إلى النظام الاقتصادي السائد. ويسعى جدول الأعمال أيضا إلى الجمع بين المثقفين وعلماء الاقتصاد، من الشرق والغرب، في مجموعة تواصلية لا تستبعد أحدا. ويقدم المقال بعض المقترحات نحو فتح الأبواب بين المدارس الفكرية المختلفة من أجل التفاعلات الفكرية الإيجابية بغرض الإثراء المعرفي.

هذه الورقة البحثية تهدف إلى تسليط الضوء على ظهور توافق في الآراء بشأن سياسات التوظيف الأخيرة والمناهج الجديدة التي تتجاوز إلى حد كبير الفجوة التقليدية بين المدرستين لكلاسيكية والكينزية، للتحرك نحو مفهوم البطالة التوازنية في نموذج WS- PS أين بدأ يظهر ما أطلق عليه كينز المسلمة الجديدة للاقتصاد الكلاسيكي.

يتناول هذا البحث بالعرض والدراسة الجذور الفكرية للأزمة المالية العالمية الراهنة والأزمات الدورية عمومًا كظاهرة اقترنت بنشؤ وتطور النظام الرأسمالي منذ أكثر من مائتين سنة وحتى اليوم. ففي القسم الأول من البحث يعرض الباحث ويناقش الاتجاهات الفكرية الرئيسية المتمثلة بالمدرسة الكلاسيكية والاقتصاد السياسي الماركسي ووجهة النظر الإسلامية من الأزمة. بينما يتضمن القسم الثاني عرض ومناقشة رؤية المدرسة النيوكلاسيكية لظاهرة الأزمات الاقتصادية الدورية، باعتبارها الامتداد الأبرز للمدرسة الكلاسيكية للفترة السابقة على ظهور الكينزية. وقد تم تكريس القسم الثالث من البحث لعرض ودراسة أزمة \"الكساد الكبير\" ومن ثم الفكر الكينزي، الذي قدم طوق النجاة للنظام الرأسمالي للخروج من الأزمة بعد أن كان على وشك الانهيار كليًا. في القسم الرابع والأخير يناقش الباحث فكر مدرسة شيكاغو أو ما يعرف أيضًا بالمدرسة النيوليبرالية الذي هيمن على التيار السائد للفكر الاقتصادي العالمي منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا، والذي يعد مسؤولًا عن ما آلت إليه أحوال الاقتصاد والمجتمع الدولي خلال الثلاثة عقود الأخيرة، وينتهي البحث بخاتمة اشتملت على الاستنتاجات والتوصيات.

مثلت الأزمة المالية لعام 2008 إخفاقا كبيرا في النظرية الاقتصادية الكلاسيكية الحديثة السائدة. وبعد مرور عقد على الأزمة، لا يزال فكر تلك المدرسة مهيمناً على علم الاقتصاد الذي يُدرس في المحافل العلمية والأكاديمية دون إدخال أي إصلاحات أو تغييرات تذكر. أناقش في هذه الورقة أن فصل الاقتصاد الأكاديمي عن عواقب إخفاقاته التجريبية يعني أنه من غير المرجح للغاية أن يتم إصلاح الاقتصاد عبر المسار الأكاديمي. عوضاً عن ذلك، إذا كان التغيير سيحدث في الاقتصاد فمن المحتمل أن تقوده مؤسسات تطبيقية كالبنوك المركزية والوزارات المالية التي تتعرض على الأقل لبعض الضغط لإنتاج توقعات اقتصادية مفيدة. وبصرف النظر عن هذا، فإنني آمل في أن التخصصات الناشئة مثل تحليل النظم المعقدة ستحل محل الاقتصاد نفسه، كما أشجع جميع طلاب الاقتصاد المحتملين على الانضمام إلى شبكة \"إعادة التفكير في الاقتصاد \" وتعليم أنفسهم أفكاراً اقتصادية وأدوات تحليل غير سائدة باستخدام موارد متاحة على شبكة المعلومات العالمية) الإنترنت).